,, في وجه العاصفة ’’

بسم الله الرحمن الرحيم



سطوري القادمة ..

إهداء ..

" للجميع " في دهليز الحياة , ولكل من أثرى سطري ، وناقش فكرتي..



اعتاد غالبية الناس عند مواجهة مشكلة في صغيرة أو كبيرة ..

أن يختبئوا خلف الظلام رافعين راية الاستسلام بذل وخضوع ..

تتحطم مجاديفهم كلما هبت عاصفة في بحر حياتهم ..

فيغرقون في ظلام دامس .. في غيبوبة الحياة .
في الأمد الغامض.
في العبوس الدائم.

الحياة لا تفتؤ تعلمنا أن نتجنب صنع مجاديف من خشبٍ مهتريء هالك.. وأن نغذيها في كل حينٍ بما يقويها أمام العواصف المدمرة ..


فليس كافياً كون مجدافيك يواجهان الريح فلا ينكسران ..

وإنما عليهما أن يكونا قويين في مواجهة العواصف والأعاصير والأمواج الهائجة ..

فليس من أحدٍ يعلم متى تهب في حياته العواصف .

التساؤل هنا ...


كيف نستعد لمواجهة العاصفة ..؟!



تلك خلاصة تجاربي .. صغتها لكم في نقاط خذوا منها ما تحبون ...


- عندما تنام .. لا تسمح لنفسك بأن تغفو تماماً ..

بل اجعل نصف قلبك متوجساً .. وامنح النصف الآخر الراحة ..

فلا تدري ما يفزعك من خطوب الليل !


- حين تمنح أحداً قلبك .. لا تسرف في ذلك .. ولا تكن بخيلاً ..

بل امنحه ما تشعر بأنه يستحقه ..


- إن أحسست ولو بجزء ضئيل من التردد في شئ, لا تفعله .. فهذه اشارة صائبة في العادة تنبئك بندمك في المستقبل ..

وعندما ترى أن من أعطيته لم يعد يستحق ..

لا تندم .. فلا يندم معطي .. ودع للطرف الآخر دوماً أن يعض أصابع الندم ..
بتوخيّك الحذر دوماً من أن تخطيء .


- كن صادقاً مع نفسك .. حتى لو كانت الحقيقة مؤلمة .. حتى لو كانت تمزق قلبك ..

بذلك تمنح نفسك فرصة كبيرة في نيل أقل الخسائر الممكنة ..

قبل أن يخبرك الآخرون بذلك فلا تشعر بلذة للتغيير .


- استغل فرص الحياة فور حدوثها .. ولا تنسى :

وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن ( تؤخذ الدنيا غلاباً )


- تجنب منح التنازلات دائماً .. فالتنازلات كالإدمان .. إن زدت الجرعة لن تتمكن من التوقف .


- احذر أن تكون كالحرباء تغيّر لونها بلون المكان ..

وإنما كن كالأسد .. أينما يحل .. يحيل المكان غابة له .


- لا تلتفت إلى الوراء .. إلا لتثبت لنفسك طول المسافة التي قطعتها .


- حاذر أن تتنفس النتن .. ولا يدخل في رئتيك إلا الهواء النقي ..

فأمراض الرئة لا ترحم .. فاحرص على أن تكون في مكانٍ هواءه يناسب حجم رئتيك .


- ابتسم .. ابتسم .. ابتسم ..

لأن الخيار لك أولاً وأخيراً ..

فلم لا تفعل ذلك ؟

لن يمنحك العبوس صحة ولا مالاً ولا جاهاً .. ولا راحة نفسية ..

أما الابتسامة فتفعل الكثير .. جربها لتتأكد ..

كلاهما في النهاية حركات تتشكل في الفم .. تلك لأعلى والثانية للأسفل وما كان في الأسفل فهو بلا قيمة .


- لا تقبض الثمن .. إلا بعد أن تقدّر قيمة ما تعطي ..

وإن لم تجد ثمناً لما أعطيت فلا تقبضه .. فأن توهِبه مجاناً .. خير من أن تقبض له ثمناً لا يعطيه قيمته .


- قد تجد بين الركام أشخاص من بلوّر .. لكن الغبار لا يجعلك تعرفهم ..

إذن .. تعلم أن تشعر بهم دون أن تراهم ..

بأن تكون منهم .





حسناً ...

كيف تستعدون لمواجهة العاصفة ..؟!

شاركوا ولو بنقطة .. فمن لا تجربة له لم يعش في الحياة .



دمتم في رضى الباري, ودامت ساعاتكم ترفل في الهناء


............

انتظر تفاعلكم..